أحمد الحمد يوجه 3 أسئلة إلى وزير التربية
21 فبراير 2022 | الدستور | وجه النائب أحمد الحمد 3 أسئلة إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف، حول مشاريع تطوير التعليم بالخطة الإنمائية، وملامح التطوير التي تعمل الوزارة عليها أو تنوي القيام بها في المستقبل القريب، والربط الآلي بين المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة.
ونصت الأسئلة على ما يلي:
السؤال الأول
يُعد التعليم الركيزة الأساسية في تطوير المجتمعات والدول وتنميتها، ولما لوزارة التربية من دور أساسي في هذا الشأن، والتي يُصرف من اعتماداتها المالية بمختلف أبواب الميزانية للمصروفات بما يقارب 1.971 مليون دينار، والتي تمثل ما نسبة 9.2 ٪ من المصروفات العامة للدولة والبالغة 21.292 مليون دينار خلال السنة المالية 2020/2021.
ونظرا للتأخر الكبير في ترتيب دولة الكويت في جودة التعليم وفق التصنيف العالمي والعربي والخليجي رغم المبالغ العالية التي تتحملها الدولة والمتمثلة بالميزانية المصروفة على مختلف الأبواب في وزارة التربية.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- صورة ضوئية من قرارات الفرق واللجان المشكلة من المركز الوطني لتطوير التعليم، وما صُرف عليها مدعما بالمستندات، والإنجازات التي نتجت عن تشكيلها.
2- التكاليف المالية التي تحملتها الميزانية العامة للدولة من مصاريف جارية سنويا لإيجار مقر للمركز الوطني لتطوير التعليم منذ إنشائه حتى تاريخه، وبيان الموقع المؤجر، والأماكن والمواقع غير المستغلة والتابعة للوزارة.
3- مشاريع تطوير التعليم بالخطة الإنمائية للدولة للمركز الوطني، مع تحديد الاعتمادات المالية لها، وفترة البدء والمراحل التي مرت بها قبل جائحة كورونا وفي أثنائها حتى تاريخه، ونسبة الإنجاز، مع تحديد الفترة المتوقة للانتهاء لكل منها، والأسباب في حال عدم الإتمام.
4- الأهداف التي حُققت من تلك المشاريع، وتأثيرها على التصنيف العالمي لجودة التعليم لدولة الكويت، وما صُرف من اعتمادات الميزانية.
5- ما اختصاصات المركز الوطني لتطوير التعليم وكذلك قطاع البحوث والمناهج التربوية في الوزارة ودورهما في تطوير المنظومة التعليمية؟ مع تزويدي بجدول يوضح أداء المهام لكل منهما، وهل يوجد تداخل بالاختصاصات بينهما؟
6- أهداف مشروع المنظومة المتكاملة لإصلاح التعليم في شأن تطوير وتحسين مخرجات التعليم، وهل حُققت؟ ومتى بدأ المشروع؟ وما الأعباء المالية التي تحملتها الدولة عنه؟ مع تحديد تأثيرها على مخرجات التعليم.
السؤال الثاني
نظرا لوجود عدد كبير من الإخفاقات في مجال التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي ظهرت بوضوح بنتائج التصنيفات العالمية للتعليم في الكويت، وفي أزمة كوفيد 19 التي أثبتت بوضوح أنه لا توجد مواكبة فعالة لمتطلبات العصر في خطط الوزارة للمستقبل.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- ما أهم ملامح التطوير التي تعمل الوزارة عليها أو تنوي القيام بها في المستقبل القريب؟
2- خلال أزمة جائحة كوفيد 19 تبين ضعف الاستعداد في إدارة الأزمات بالشكل المناسب في الوزارة، حيث توقفت عملية التعليم والتعلم لفترة طويلة بدلا من التوجه فورا للتعليم الالكتروني عن بعد، فما أهم أسباب هذه الإخفاقات؟ وهل هناك خطط ومشاريع بحثية لدراسة وتحليل هذه الأسباب وغيرها التي أدت إلى هذه الإخفاقات المتعددة والتي تجلت بوضوح في أزمة كوفيد 19 على الرغم من الميزانية العالية للتعليم؟ وهل هناك مبادرات حالية أو مستقبلية في الوزارة لاستشراف المستقبل والاستعداد له بعدد من السيناريوها المحتملة والتي تساعد على إدارة الأزمات المستقبلية بشكل مناسب؟
3- ما أهم الأسباب التي جعلت الكويت متخلفة عن ركب جاراتها في التصنيفات العالمية للتعليم؟ وهل هناك مشاريع أو لجان مسؤولة في وزارة التربية لتطوير مستوى التعليم لتحقيق المنافسة العاملية؟ وما مجالات الأبحاث والدراسات العلمية التي أجريت أو ستجريها الوزارة من خلال دورها في البحث العلمي لاستشراف مستقبل التعليم في دولة الكويت وتطويره في حال وجود مثل هذه الأبحاث؟
4- ما أهم الإنجازات التي حققها المركز الوطني لتطوير التعليم؟ وما تقييمها؟ وما التحديات أو الإخفاقات التي واجهها؟ وما أهم مشاريعه أو مبادراته المستقبلية لتطوير التعليم في الكويت؟
5- هل هناك تقييم علمي موضوعي لجودة الأبنية في المدارس الحكومية في الكويت؟ وهل هناك أي توجه لتطوير هذه الأبنية أو تغيير بعضهالتكون مناسبة للعملية التعليمية القادرة على المنافسة العالمية؟
6- غيرت التكنولوجيا والتقنيات التعليمية ملامح المناهج التعليمية الحكومية في الكويت؟ وهل هناك أي توجه لتطوير هذه الأبنية أو تغيير بعضها لتكون مناسبة للعملية التعليمية القادرة على المنافسة العالمية؟
6- غيرت التكنولوجيا والتقنيات التعليمية ملامح المناهج التعليمية وأنماط التعلم وحتى مكان وزمان التعلم في كثير من المدارس والجامعات العالمية في فترة ما قبل كوفيد 19، لكن تأثير التكنولوجيا والتقنيات التعليمية في النظام التعليمي الكويتي كان محدودا جدا بدليل الشلل الذي أصاب النظام التعليمي أثناء الجائحة، فهل هناك خطط حالية أو مستقبلية تعزز دور التكنولوجيا والتقنيات التعليمية في التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي؟
7- ما مشاريع أو خطط الوزارة في تحقيق رؤية كويت جديدة في مجال المنافسة العالمية؟ وما أهم مشاريع أو مبادرات الوزارة للحفاظ على الهوية الاجتماعية وترسيخ القيم في ظل سرعة المتغيرات والتحولات العالمية التي تسببها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات؟ وهل ترى الوزارة بوضوح ملامح المستقبل للأجيال القادمة وتعمل على الاستعداد لها من الآن؟
8- ما رؤية وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي؟ وهل سيعمل على ثورة تعليمية أم سيعمل على البناء السابق مع بعض الإصلاحات؟ وهل هناك أي تصورات أو سيناريوهات مستقبلية سيعمل على عرضها وتحقيقها في الفترة المقبلة؟
السؤال الثالث
نظرا لما لوزارة التربية من أهمية في إدارة النظام التعليمي على مستوى دولة الكويت، وكذلك تخصيص الاعتمادات الصرفية لها لتطبيق ذلك النظام وبشكله المتكامل في الجوانب التعليمية والفنية والإدارية والمالية كافة، والدور المهم في الرقابة على كافة أعمال الوزارة لتحقيق الأهداف المنشودة وفق الخطط والبرامج المعدة، وما تم إنجازه والصرف عليه، وقيام كل قطاع بالوزارة بالدور المنوط به.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- هل أتلفت الوزارة كميات من الكتب المدرسية؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تحديد الكميات والنوعيات والتكلفة المالية التي تحملتها الميزانية العامة للدولة لطباعتها خلال السنوات المالية الثلاث السابقة، مع إرفاق المستندات المثبتة.
2- هل تدفع الوزارة إيجارات لأماكن غير مستغلة عن سكن المعلمات؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تحديد عددها، والقيمة الإيجارية لها شهريا وسنويا، والتي تتحملها الميزانية العامة للدولة لكل منها بجميع المواقع التابعة للوزارة.
3- هل يوجد ربط آلي للأمور الإدارية والمالية بين المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة؟ في حال عدم التوافر، يرجى بيان الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن؟ وما المشاكل الإدارية والمالية في شأن التنسيق بين المناطق وديوان عام الوزارة والناتجة عن التباعد بينهما؟ ومتى يتم الإتمام للربط بينهما؟
4- الوظائف الإشرافية الشاغرة في مختلف قطاعات الوزارة، وعددها وأنواعها، وأسباب عدم التعيين فيها وفق الهيكل التنظيمي المعتمد لوزارة التربية.(إع)(أ.غ)