طالب النائب د. محمد الحويلة الحكومة بالتدخل بشكل عاجل عبر مؤسساتها الهيئة العامة للبيئة، مؤسسة البترول وجميع الجهات ذات الصلة لمعالجة الخطر البيئي الذي يتعرض له أهالي مدينة صباح الأحمد من انبعاثات حقول برقان، وبحيرات الصرف الصحي، ومواقع الدراكيل والكسارات، والعمل على قياس الأثر البيئي ووضع حلول سريعة ونهائية لهذه المشاكل البيئية.
وأضاف الحويلة أن الحكومة يجب عليها الوقوف على ما يحدث من ترد بيئي في المدينة، وتفعيل دورها في هذا الجانب والذي غاب دورها عنه بكل اسف حيث تحولت المدينة إلى منطقة تعاني من كوارث بيئية مختلفة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي تراكمات والآن اصبحت كارثة لن نسكت عنها أو نجامل فيها فصحة المواطنين خط أحمر.
ولفت إلى أن الانبعاثات والنفايات النفطية وعمليات طمرها أصبحت تمثل كارثة بيئية تستدعي التدخل العاجل من المنوطين بالدولة لحماية المواطنين من آثار تلوث الهواء عبر تصاعد الغازات السامة لطبقات الجو ناتجة عن سوء ردم النفايات النفطية. وكذلك الملوثات الغازية والتي أبرزها مجموعة الأكاسيد النيتروجينية التي تنتج من مصافي البترول.
ودعا إلى عمل مسح بيئي عاجل للمدينة وقياس جودة الهواء وللقضاء على الحشرات والروائح الكريهة وردم حفر وبحيرات الصرف الصحي فالمدينة تعاني من نقص في الخدمات يتطلب من جميع مؤسسات الدولة الوقوف امام مسئوليتها ورفع هذه المعاناة عن أهالي مدينة صباح الأحمد
واختتم الحويلة مؤكداً أنه سيظل على تواصل مع جميع الوزراء والجهات المعنية للانتهاء من كل احتياجات مدينة صباح الأحمد السكنية، ومتابعة جميع الملفات لوضع حلول جذرية للمشاكل والمعوقات التي تواجه أهالي المدينة، التي سنسعى لان تكون إحدى محافظات الكويت.