أكد أمين الصندوق في جمعية جليب الشيوخ التعاونية، مشعل الديحاني، أنه تم تنفيذ استراتيجية شاملة في تعزيز المركز المالي، ورفع الكفاءة الإدارية، وتنويع الأنشطة، وتنظيم المهرجانات الموسمية منذ تسلمنا زمام إدارة الجمعية حتى وقتنا الحالي.
وشدد الديحاني على الاهتمام الكبير في إدارة الموارد المالية للجمعية بحكمة وشفافية، مما ساهم في تحقيق فائض مالي ملحوظ، مشيرا إلى أنه تم توظيف هذه الموارد بشكل استراتيجي في مشاريع تطويرية مختلفة.
وأشار إلى أن من أبرز هذه المشاريع أخذ موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية لإعدام البضائع التالفة والراكدة الناتجة عن أوجه الخلل في السياسة الشرائية عن الإدارات السابقة، وعودة الكثير من الشركات في التوريد للجمعية، بعدما كانت متوقفة منذ 10 سنوات.
وأوضح انه حسب المؤشرات المالية من المتوقع أن تصل زيادة المبيعات عن العام الماضي بمبلغ 450 ألف دينار، مشيرا الى زيادة حجم الإيرادات المتنوعة بمعدلات جيدة عن الأعوام السابقة، وتخفيض المصروفات، وفسخ جميع العقود الخدمية المبالغ بقيمتها المالية.
ولفت الى ملفات تم إنجازها منها تسوية مديونية بيت التمويل الكويتي، وتسديد أكثر من 600 ألف دينار، وتقسيط المبلغ المتبقي من المديونية، وسداد 400 ألف دينار قيمة مديونيات مستحقة لبعض الشركات، كما تم سداد مستحقات أملاك الدولة المتراكمة منذ أعوام سابقة حتى وقتنا الحالي، إضافة الى الحصول على أحكام قضائية ضد بعض الشركات والفروع المستثمرة لصالح الجمعية، وتجديد جميع التراخيص المنتهية.
وأكد توسع الجمعية في نطاق الأنشطة الاستثمارية، مما أسهم في زيادة الإيرادات وتنويع مصادر الدخل، وهو ما عاد بالفائدة على الجمعية، وساهم في تعزيز الاستدامة المالية، مشيرا الى تحصيل دعومات مالية خلال العام الحالي بلغت تقريبا 200 الف دينار، واستثمار جميع الفروع غير المستغلة منذ أكثر من 7 سنوات، والتي بلغ عددها 9 فروع، إضافة الى زيادة القيمة الاستثمارية بقيمه 45600 دينار سنويا.
وأشار إلى انه تم تخصيص قطعة ارض مساحة 10000م2 بمنطقة جليب الشيوخ ق2 بقرار من المجلس البلدي، والتي تم تسلمها وعمل مخطط هندسي، كما أشار إلى أنه تم الإشراف على مشاريع تطوير البنية التحتية للجمعية، إذ تم تحديث مرافق الجمعية، بما يتماشى مع أحدث المعايير، بما في ذلك تحديث السوق الرئيسي، وإضافة مرافق جديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة.
وأكد الديحاني انه بفضل هذه الجهود المخلصة والقيادة الحكيمة تم تحقيق نقلة نوعية في أداء الجمعية، مما دعا إلى استكمال هذه المسيرة الاستراتيجية نحو العمل والتطوير، لذلك أعلنت ترشحي لدورة ثانية.