أكد سفير المملكة المغربية لدى البلاد علي بن عيسى عمق الروابط والعلاقات الأخوية المتميزة بين الكويت والمغرب تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والملك محمد السادس.
وفي كلمة ألقاها لمناسبة استضافته للديوانية الفرانكوفونية مساء أمس، في منزله «دار المغرب» احتفالاً بشهر الفرانكوفونية في الكويت، بحضور دبلوماسي وعدد من المواطنين ومن أبناء الجالية المغربية، قال بن عيسى إن «هذا الحدث يعكس الهوية التعددية والتفاعل الثقافي بين الشعوب»، مشدداً على أهمية الفرنكوفونية في الاحتفاء بقيم التضامن والسلام والتسامح والتنوع.
وأشار إلى أن «هذه المناسبة ليست مجرد احتفال لغوي، بل تعبير عن التزام مشترك بقيم السلام والتسامح والتنوع، التي تتشارك فيها كل من المغرب والكويت»، مبيناً أن «المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، كان دائماً جزءاً فاعلاً في الديناميكية الفرنكوفونية، التي تجمع دولاً متنوعة ثقافياً ولغوياً».
وأوضح بن عيسى أن «المغرب الذي يمتزج فيه التنوع الثقافي العربي والأمازيغي والإفريقي والمتوسطي قد اختار الحوار والتعاون بدلاً من الانسحاب، موجهًا جهوده نحو تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وخاصة في أفريقيا والعالم العربي وأوروبا». وأضاف أن «مشاركة المغرب في احتفالات الفرانكوفونية تؤكد تمسكه بالقيم العالمية المشتركة، التي تعزز العلاقات الثقافية مع الكويت».
وتابع: «ارتأينا استعارة اسم الديوانية لاحتفاليتنا هذه، لما لهذا التقليد الجميل من حمولة ثقافية وتاريخية جميلة تعكس عمق وعراقة التقاليد الكويتية الخالصة الراسخة لدى الشعب الكويتي الشقيق الذي نتمنى له مزيداً من التقدم والازدهار».