«الأشغال»: السكك الحديدية خطوة واعدة لتعزيز الترابط الخليجي
أكد وكيل وزرة الأشغال العامة عيد الرشيدي أن مجلس التعاون الخليجي قطع مرحلة متقدمة في تحقيق التكامل الخليجي الشامل في مختلف القطاعات خصوصاً في قطاع النقل والمواصلات بفضل الرؤية الثاقبة لقادته، ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية المطروحة حالياً مشروع السكك الحديدية الخليجية الذي يُعد خطوة واعدة نحو ربط دول المجلس بشبكة نقل متكاملة تعزز الترابط الاقتصادي والاجتماعي فيما بينها.
وقال الرشيدي، أمس، خلال جلسة افتتاح أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة وكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن نتائج الاجتماعات السابقة أثمرت العديد من الإنجازات المهمة، منها اعتماد القانون الموحد للنقل البري الدولي بين دول المجلس، وآلية تطبيق لائحته التنفيذية، والعمل على الدليل الموحد للتصميم الجانبي للطريق ودليل تقييم السلامة على شبكة الطرق.
وأشار إلى الجهود الجارية نحو إبرام اتفاق لتسهيل استخدام الوسائط البحرية في التنقل داخل المياه الإقليمية ومبادرة الممرات الخضراء للموانئ الخليجية، التي تساهم في تعزيز التكامل اللوجستي والبحري بين الدول الأعضاء.
بدوره، أكد الأمين العام المساعد لدول مجلس التعاون خالد السنيدي، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع، أن دول مجلس التعاون تمتلك منظومة متكاملة من المرافق اللوجستية تضم 23 مطاراً دولياً و17 شركة طيران خليجية، من بينها 6 شركات مصنفة ضمن أفضل 50 شركة طيران في العالم لعام 2024، إضافة إلى 25 ميناء بحرياً منها 10 موانئ للحاويات مدرجة ضمن قائمة أكثر 70 ميناء كفاءة عالمياً من بين 405 موانئ حول العالم.
وأشار إلى أن العمل جارٍ بخطى ثابتة لتنفيذ مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون، الذي من المتوقع أن يبلغ عدد مستخدميه أكثر من 8 ملايين راكب سنوياً بحلول عام 2040، وأن يصل حجم الشحن المنقول عبره إلى نحو 95 مليون طن سنوياً، مما يعزز مكانة دول الخليج كمركز لوجستي عالمي يربط آسيا وأوروبا وإفريقيا ويساهم في إعادة رسم خريطة التجارة العالمية.
وقال الرشيدي، أمس، خلال جلسة افتتاح أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة وكلاء وزارات النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن نتائج الاجتماعات السابقة أثمرت العديد من الإنجازات المهمة، منها اعتماد القانون الموحد للنقل البري الدولي بين دول المجلس، وآلية تطبيق لائحته التنفيذية، والعمل على الدليل الموحد للتصميم الجانبي للطريق ودليل تقييم السلامة على شبكة الطرق.
وأشار إلى الجهود الجارية نحو إبرام اتفاق لتسهيل استخدام الوسائط البحرية في التنقل داخل المياه الإقليمية ومبادرة الممرات الخضراء للموانئ الخليجية، التي تساهم في تعزيز التكامل اللوجستي والبحري بين الدول الأعضاء.
بدوره، أكد الأمين العام المساعد لدول مجلس التعاون خالد السنيدي، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع، أن دول مجلس التعاون تمتلك منظومة متكاملة من المرافق اللوجستية تضم 23 مطاراً دولياً و17 شركة طيران خليجية، من بينها 6 شركات مصنفة ضمن أفضل 50 شركة طيران في العالم لعام 2024، إضافة إلى 25 ميناء بحرياً منها 10 موانئ للحاويات مدرجة ضمن قائمة أكثر 70 ميناء كفاءة عالمياً من بين 405 موانئ حول العالم.
وأشار إلى أن العمل جارٍ بخطى ثابتة لتنفيذ مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون، الذي من المتوقع أن يبلغ عدد مستخدميه أكثر من 8 ملايين راكب سنوياً بحلول عام 2040، وأن يصل حجم الشحن المنقول عبره إلى نحو 95 مليون طن سنوياً، مما يعزز مكانة دول الخليج كمركز لوجستي عالمي يربط آسيا وأوروبا وإفريقيا ويساهم في إعادة رسم خريطة التجارة العالمية.