جددت وزارة الخارجية الموقف المبدئي الثابت لدولة الكويت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت «الخارجية»، في بيان صحافي، رفض الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي، وضم الأراضي الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، لما تشكله تلك الخطوات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتهديد لأمن واستقرار المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
من جانبه، تقدم السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالشكر والتقدير إلى دولة الكويت، وفي مقدمها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وحكومة الكويت، على الموقف الواضح والحاسم والراسخ الذي تجلى ببيان وزارة الخارجية، والرافض تماما لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه تحت أي ذريعة.
وأضاف طهبوب، في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، أنه «في هذا الصدد نعيد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لن تسمح بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه ومقدساته، وأن لشعبنا الفلسطيني أهدافا وطنية واضحة ولن يتخلى عنها، وهي: لا للاحتلال، لا للضم، لا للتهجير، ونطلب من جميع الاشقاء والأصدقاء أن يستمروا في دعمنا لتحقيق هذه الأهداف التي هي الطريق الأقصر للسلام والأمن والازدهار في المنطقة».