انطلقت في الكويت، أعمال الاجتماع التاسع عشر لإدارات الإعلام الأمني في وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي برئاسة مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد ناصر عيد أبو صليب.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن إدارات الإعلام الأمني في الدول الأعضاء، إلى جانب عدد من المسؤولين والمتخصصين في مجال الإعلام الأمني.
وقال أبو صليب، في كلمة له خلال الإجتماع، إن الإعلام الأمني أصبح جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الشاملة التي تسعى بكافة قطاعاتها وأجهزتها إلى حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن التكامل والتعاون بين الجهات الإعلامية والأمنية أصبح ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات المشتركة، مثل مكافحة الجريمة بشتى أشكالها، والتصدي للأفكار الهدامة، وتعزيز الأمن السيبراني.
وأضاف أن الاجتماع يمثل خطوة عملية نحو تعزيز الشراكة الإعلامية الأمنية بين دول المجلس بما يسهم في تعزيز الأمن الوطني والإقليمي.
ورحّب أبوصليب بالحضور، ونقل تحيات القيادة العليا في وزارة الداخلية ممثلة برئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف، مع تمنياتهما للاجتماع بالتوفيق والنجاح.
كما تقدّم بالشكر إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على جهودها المستمرة في كل ما يتعلق بالجانب الأمني، وكذلك إلى العميد حمد بن عجلان العميمي، الأمين المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة للمجلس، على ترتيبات هذا الاجتماع.
وهنأ اللواء عبدالله خليفة المفتاح رئيس وفد دولة قطر الشقيقة لترقيته إلى رتبة لواء، متمنيًا له المزيد من النجاح والتوفيق، وتقدم بالشكر لدولة قطر الشقيقة على إدارتها لدورته السابقة.
وتتضمن أعمال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة، أبرزها إعداد خطط إعلامية توعوية موحدة، وتطوير وسائل الاتصال مع الجمهور، ومكافحة الشائعات والمعلومات المغلوطة، وتقييم الحملات الإعلامية السابقة، وكذلك بحث سبل تعزيز استخدام الوسائل الرقمية والتقنيات الحديثة في نشر الرسائل الأمنية والوصول الفعال إلى مختلف فئات المجتمع، وتعزيز التعاون في مجال تأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الأمنية، من خلال برامج تخصصية تسهم في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي، وتطوير مهاراتهم لمواكبة التحديات المستجدة في بيئة الإعلام الرقمي الحديث.