«نمر بظروف سياسية استثنائية في ظل الإيداعات وصندوقي الجيش والماليزي»
كشف مرشح الدائرة الخامسة حسين الدوسري أن «الكويت تتعرض لغزو داخلي مع شديد الأسف من أهلها والعلة باطنية، وانتصر سمو الأمير بخطاب سام تفضل به سمو ولي العهد، مدركا حجم المشكلة والخلل الحكومي ومجلس الأمة»، مضيفا: «نشكر سمو الأمير لحل المجلس وأفراد الحكومة، وتعيين رئيس وزراء جديد يشرف على الانتخابات الحالية».
وقال الدوسري، خلال افتتاح مقره الانتخابي، إن الكويت تمر بحالة استثنائية من تاريخ العمل السياسي، وسمو الأمير أوصل رسالة للكل، وحمل الشعب المسؤولية في حسن اختيار القوي الأمين، وذوي الشرف والأمانة، متابعا: في الفترة الماضية قلة نهبت البلد، مثل الإيداعات المليونية وفساد الصندوق الماليزي والجيش وغيرها من القضايا الأخرى.
عفو شامل
وأردف الدوسري: «يجب أن يلغى قانون المسيء الذي ظلم به نواب الأمة، وتسبب في الإقصاء السياسي لعدد من الشرفاء، وسأحارب من أجل إلغاء هذا القانون وإعادة المهجرين، ونتطلع إلى عفو شامل لكل المهجرين»، مؤكدا أن «التعليم في الكويت هو الأسوأ، والسبب هم المعلمون، حيث يتم التعاقد مع أسوأ المدرسين الذين لا ينجحون في بلدانهم ويجلبون الينا».
وطالب بضرورة إصلاح التعليم من بوابة التطور، والاعتماد على العقول المحلية، ولابد من استراتيجية تطوير عامة، منتقدا إلغاء المعهد الديني في محافظة الأحمدي، ومنح المدارس الحكومية القديمة للقطاع الخاص، وهذا خلل كبير وتنفيع، ولابد من إعادة الأمور إلى نصابها، ليس ذلك فحسب بل يجب تطوير الصحة في الأحمدي التي لا يوجد بها الا مستشفى واحد لا يكفي لكل المناطق.
وشدد على ضرورة إنصاف المرأة، لاسيما المطلقات، ومنحهن السكن، كما كفل لها الدستور، وطالب بتمكين المرأة وأن تمنح بدل إيجار سكن، مؤكدا «أهمية التوظيف والعمل على منح الأولوية للمواطنين في التعيين بالشركات النفطية، وسألزم الحكومة بإصدار قانون لتعيين شباب الكويت في مؤسسة البترول والشركات النفطية».