الصالح يسأل الفارس عن أسباب تأخير أعمال الحزمة الثالثة بالمطار الجديد

وجه النائب د. هشام الصالح سؤالا إلى وزيرة الدولة لشؤون البلدية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. رنا الفارس، عن أسباب التأخير في أعمال الحزمة الثالثة في مشروع المطار الدولي الجديد.

ونص السؤال على ما يلي:

أعلن المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع في شهر فبراير 2022 عن أن نسبة الإنجاز الذي يخص الحزمة الثالثة في مشروع المطار الدولي الجديد بلغت «71 في المئة»، مصرحا أن إنجاز هذا المشروع الكبير يسير وفق الخطة الموضوعة له.

الواقع الذي كشف عنه التقرير الأخير الصادر عن جهاز متابعة الأداء الحكومي لا يعكس – بكل أسف – هذا التفاؤل إذ سجل وجود تأخير عن المواعيد التعاقدية لهذا المشروع الذي يُنجز بواسطته واحد من أضخم «5» مطارات تحت الإنشاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وتسعى الكويت من خلاله إلى تحقيق أهم المشاريع الاستراتيجية في رؤية البلاد التنموية وتحديث بنيتها التحتية ضمن إطار تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي.

وإذا كان المخطط التعاقدي قد حدد «97 في المئة» نسبة للإنجاز إلى نهاية شهر أبريل 2022 فإن تقرير الجهاز سجل أن نسبة الإنجاز الفعلي حتى هذا الأجل لم تتجاوز 61 في المئة «أي بتأخر حقيقي بنسبة 36 في المئة».

لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي::

1- ما الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير الكبير؟

2- ما نسبة الإنجاز الفعلية لمشروع المطار الجديد؟ مع بيان التفاصيل بحسب حزمة المشاريع المتضمنة في العقد.

3- هل توجد معوقات مادية أو قانونية أو إدارية تحول دون التقيد بالآجال المحددة في العقد؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فما هذه المعوقات؟ وما الإجراءات التي اتُخذت لتجاوزها؟

4- هل تنص شروط العقد مع الشركة التي رست عليها المناقصة على جزاءات التأخير في الإنجاز بحسب كل حزمة من المشاريع؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فما هذه الجزاءات؟ وهل تطبق بالفعل في ضوء التأخير الذي تسجله تقارير جهاز متابعة الأداء الحكومي؟

5- ما الخطة المعتمدة لاستدراك التأخير الزمني في الإنجاز بعد أن كان من المتوقع استكمال كل مكونات المشروع في أغسطس 2022؟