اخر اخبار نواب مجلس الأمة

«الصحة»: تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير العالمية

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. عبدالله السند حرص الوزارة على مواصلة تقديم أفضل الخدمات الطبية التخصصية في بيئة علاجية آمنة ومتطورة وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن استراتيجية الانفتاح على الخبرات العالمية وتدريب الكوادر الوطنية، بما يعزز جودة الرعاية الصحية في البلاد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مركز التواصل الحكومي، أمس الأربعاء، للإعلان عن أبرز إنجازات ومشاريع وزارة الصحة، إلى جانب استعراض الإحصاءات والخدمات الرقمية الحديثة.

وأشار السند إلى عدد من المشاريع الصحية التي دخلت حيز التشغيل أو على وشك التدشين، من بينها مركز طوارئ المطلاع، ومستشفى الأمراض السارية، ومركز الكويت لمكافحة السرطان، إضافة إلى انتقال قسم النساء والولادة من مستشفى العدان إلى مستشفى الأمومة والطفولة.

ولفت إلى مشروع مستشفى العدان الجديد، الذي يضم تسعة مبانٍ طبية متخصصة، ويعد جزءا من خطة الوزارة لتوسعة نطاق الرعاية الصحية المتقدمة، إلى جانب المدن الطبية التخصصية، مثل منطقة الأحمدي الطبية ومنطقة الصباح الطبية، والتي تهدف إلى توفير خدمات شاملة ضمن نطاق جغرافي موحد، بما يخفف عبء التنقل عن المرضى.

20 جهاز صدمات قلبية في مطار الكويت لتعزيز سلامة المسافرين

خدمات الطوارئ

وكشف السند عن إطلاق مشروع «المستجيب الأول» في 10 يوليو الجاري، والذي يضم 28 وحدة طبية متنقلة، تمكنت خلال الأسبوع الأول من التعامل مع 70 حالة طارئة، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتسريع الاستجابة الطبية وتعزيز كفاءة الرعاية الميدانية.

وأشار إلى أن الوزارة استضافت حتى الآن 140 طبيبا زائرا، ضمن برنامج الانفتاح الطبي، الذي يهدف إلى نقل الخبرات العالمية إلى الكويت، وتدريب الطواقم الطبية.

لفت إلى افتتاح جناح جديد لأشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الرازي، مع مضاعفة عدد الأجهزة والطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة، فضلا عن افتتاح مركز طبي في منفذ النويصيب الحدودي، إلى جانب 13 مركزا صحيا متخصصا تغطي جميع المنافذ الحدودية للدولة.

الطوارئ في المنافذ

وأكد السند تركيب 20 جهاز صدمات قلبية في مطار الكويت الدولي، ضمن خطة الوزارة لحماية الأرواح وتعزيز السلامة العامة، إلى جانب تنفيذ برنامج تدريبي بالتعاون مع الجهات المعنية لتأهيل العاملين على استخدام هذه الأجهزة الحيوية.

وفيما يخص أقسام الطوارئ، أوضح أنها استقبلت 200 ألف حالة خلال يناير فقط، بينما يقدم 117 مركزا للرعاية الأولية خدمات صحية متنوعة، ولفت إلى أن بلاغات حوادث الطرق شهدت تراجعا ملحوظا بعد تطبيق قانون المرور الجديد في مايو، حيث انخفض عددها بمقدار 357 بلاغا خلال شهرين فقط، ما يعكس نتائج التعاون بين «الصحة» و«الداخلية».

الكشف المبكر والزيارات المنزلية

أشار السند إلى أن عدد المتقدمات للفحص المبكر عن سرطان الثدي بلغ 1.114 في عام 2023، و8.141 في عام 2024، و4.275 خلال النصف الأول من 2025، بإجمالي قدره 13.530 متقدمة.

كما استفاد 872 مريضا من خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش، وأعلن عن قرب إطلاق خدمة منزلية مخصصة للأطفال من نفس الفئة.

التحول الرقمي… تقليل الضغط وتحسين الكفاءة

أكد السند أن الوزارة تمضي قدما في مسار التحول الرقمي، حيث تم:

• تقديم 23 خدمة إلكترونية عبر تطبيق سهل.

• استفادة 338.844 مستخدما من هذه الخدمات خلال النصف الأول من 2025.

• إصدار 3.934.178 مرضية إلكترونية منذ أكتوبر 2023.

واستدرك: «ساهمت هذه الجهود الرقمية في تقليل الضغط على مراكز الرعاية الأولية، وتحسين الكفاءة، حيث تراجعت الزيارات من 15.5 مليونا في 2022 إلى 13.2 مليونا في 2024».

86860 حالة طارئة

في مجال الطوارئ والإسعاف، أفاد السند بأنه تم التعامل خلال النصف الأول من 2025 مع 86.860 حالة طارئة وغير طارئة، و72.236 حالة نُقلت بسيارات الإسعاف، و71.219 بلاغا عاجلا، منها 50.301 حالة طارئة، و5.068 حادث طريق، و420 حالة نُقلت بالإسعاف الجوي، و35 حالة عبر الإخلاء الطبي، و196 مريضا استُقبلوا عبر المنافذ الحدودية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط