اخر اخبار نواب مجلس الأمة

الطبطبائي: افتتاح مركز التقييم والعلاج لذوي الإعاقة سبتمبر المقبل

أكد وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي قرب الانتهاء من إجراءات إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل، الذي سيشكل نقلة نوعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة بشكل عام والسمعية بشكل خاص، موضحا أنه من المتوقع افتتاحه في سبتمبر المقبل مع انطلاقة العام الدراسي 2025-2026.

وقال الطبطبائي، خلال حضوره اليوم ملتقى يوم الأصم الكويتي الـ5، تحت شعار «صرخة الأصم»، بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام، والذي أقيم في المركز العربي للبحوث التربوية، إن إنشاء مركز التقييم والعلاج سيسهم في نشر لغة الإشارة بالمجتمع، من خلال دورات تدريبية متخصصة دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل.

وأضاف أن «التربية تؤمن إيمانا عميقا بقوة الإرادة وصدق العزيمة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا»، لافتا إلى أنه منذ أن أنشئت أول مدرسة للإعاقة السمعية في عام 1959-1960 رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم، وانطلاقا من رسالتهم الوطنية السامية وتجسيدا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، تلتزم «التربية» بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم، وانسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وذكر أن «التربية» اعتمدت سياسة تربوية تستهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية مع تقديم عناية خاصة لذوي الإعاقة، لافتا إلى أنه في هذا الإطار سخرت الوزارة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومصادر التعلم المتخصصة التي تيسر تفاعل الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية داخل الفصول الدراسية.

وأشار إلى أنه تعزيزا لمبدأ التكامل بين مؤسسات الدولة تتعاون «التربية» مع شركائها في مؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة في المراحل الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي للطلبة الصم في مسيرتهم التعليمية.

الجوعان: ملتزمون بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتمكين فئة ذوي الإعاقة السمعية

حافز ودافع

من جانبها، قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان إن الأعمال التي قدمها الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية شيء مشرف ومميز، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها مدارس التربية الخاصة، بمتابعة من مدير الإدارة عبدالعزيز السويد، كانت الحافز والدافع لوصول الطلبة إلى هذه المراحل المتقدمة من الاتقان في إنجاز الأعمال.

وأشارت الجوعان إلى أن المعاهد الخاصة كان لها دور مجتمعي وتربوي كبير في السنوات الماضية، مشددة على الالتزام التام بالتعاون مع مؤسسات وجهات الدولة لتمكين فئة ذوي الإعاقة، لاسيما الإعاقات السمعية، ودراسة المعوقات التي تواجههم والعمل على تذليلها.

وأضافت: «نأمل تمكين الأصم من اختيار ما يناسبه من تخصصات، سواء على مستوى جامعة الكويت أو التطبيقي، أسوة بزملائه الآخرين، إضافة إلى إدخال لغة الإشارة في منهج التربية والجامعات»، مستدركة أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الإشارة في هذا المجتمع.

الاعتراف بحقوق المعاقين وتقدير جهودهم

قال مدير التربية الخاصة عبدالعزيز السويد: «إن هذا الملتقى يذكرنا بمسؤوليتنا تجاه ذوي الإعاقة، واعتراف بحقوقهم، وتقدير لجهودهم ومواهبهم وإنجازاتهم»، مؤكدا أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتواصل، وضرورة تمكين المجتمع من فهمها واستخدامها.

صرف التخصص النادر للمعلمين في 6 تخصصات

وافق ديوان الخدمة المدنية على منح علاوة التخصص النادر لأعضاء الهيئة التعليمية من الكويتيين والخليجيين للعام الدراسي 2024-2025 وفق الضوابط، بشرط ألا يزيد عدد شاغلي التخصص منهم على 30% من إجمالي شاغليه.

وأوضح الكتاب، الذي أرسله ديوان الخدمة إلى وزارة التربية، وجود 6 مواد دراسية تقل فيها نسبة المعلمين الكويتيين والخليجيين عن الـ30%، وهي الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والعلوم واللغة الفرنسية.

وبحسب الكتاب، فإن عدد معلمي مادة الفيزياء الكويتيين لا يتجاوز 24 معلماً، و29 خليجياً، من أصل 470 معلماً، بنسبة 11.28%، بينما بلغ عدد معلمي اللغة الفرنسية من الكويتيين 51 من أصل 293، وبلغت نسبة المعلمين غير الكويتيين بالرياضيات في المرحلة الثانوية 95%، و84% بالمتوسط، وبلغت نسبة المعلمين الكويتيين والخليجيين بمادة الأحياء 25%، مقابل 74.4% لغير الكويتيين من أصل 348 معلماً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط