اخر اخبار نواب مجلس الأمة

الطبطبائي نجح في حل معضلة أثقال الحقيبة المدرسية

في الوقت الذي بدأت وزارة التربية مع دخول الفصل الدراسي الثاني تطبيق فكرة الوزير سيد جلال الطبطبائي، بتقسيم الكتب المدرسية إلى جزأين لكل فصل دراسي، والتي نجح من خلالها في تخفيف الحقيبة المدرسية، رأفة بالطلبة الذين كانوا يحملون حقائب بأوزان تفوق قدراتهم طوال عدة سنوات، وكانت المشكلة هذه أزلية لطالما أرقت الوزارة، فإن الوزير تابع بنفسه تطبيق الفكرة خطوة بخطوة، لكونه من اقترحها في اجتماعه مع مسؤولي «التربية» قبل حوالي شهر ونصف من الآن.

تقارير الصحة المدرسية

ورغم معارضة بعض القياديين بذريعة ضيق الوقت، فإن الوزير أصر على تطبيق الفكرة مع بدء الفصل الثاني، وكان لجولاته على المدارس أثر في رصد هذه المشكلة، وكان لها نصيب من تفكير الوزير الذي عالج هذا الملف بالذات، لاسيما مع وجود تقارير من الصحة المدرسية تؤكد أن ثقل الحقيبة قد يكون سبباً في مشاكل صحية للطلبة قد تصل إلى تشوهات بالعمود الفقري، فكانت فكرة تقسيم الكتب التي تخفض الوزن إلى نحو النصف.

الطباعة والتوزيع

وكان لحرص الطبطبائي الفضل في نجاح الوزارة وسرعة الانتهاء من عمليات الطباعة والتوزيع لتكون الكتب المقسمة في متناول الطلبة مع أول يوم دوام لهم، حيث تابع الوزير وذلل العقبات وأشرف على عمليات التقسيم بمعرفة التواجيه الفنية، وتم تعديل الخطط الدراسية لتكون متناسبة مع الكتب الجديدة المجزأة.

ولكل عارف ومتبصر في الشأن التربوي، فإن إنجاز مثل هذا الأمر يتطلب عدة أشهر، ورصد ميزانيات ضخمة، إلا أن الوزارة – لأول مرة – نجحت في الإنجاز والتطبيق في فترة وجيزة نسبيا، ما يُحسب للوزير الطبطبائي انه كان العقل الذي فكّر، واليد التي اعتمدت، والشخص الذي أصر لتكون النتيجة فرحة في كل بيت بالكويت، لأن أبناءهم سيحملون حقائب لا تنحني لها ظهورهم، ولا تتسبب في تشوهات بالعمود الفقري، كما كانت الإشادات حاضرة في كل مواقع التواصل من أولياء أمور ومختصين ومتابعين، بل ان بعضهم قال «وين الوزارة من زمان عن مثل هذه الحلول؟»، ولماذا لم يفكر قياديوها سابقا بمثل هذا ليرحموا أبناءنا من أوزان الحقيبة التي أثقلت كواهلهم؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط