«العلوم والتكنولوجيا» تطلق معرض التوظيف ومشاريع التخرج

أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا فعاليات النسخة الثالثة من معرض التوظيف ومشاريع التخرج، بمشاركة واسعة من جهات حكومية وخاصة، وحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمهنية اليوم في حرم الكلية.

وأعلن رئيس الكلية د. خالد البقاعين تخرج أكثر من 350 طالبا وطالبة في الفصلين الأول والثاني لهذا العام، معظمهم يحملون شهادات في هندسة الكمبيوتر، وهندسة الاتصالات والإلكترونيات، وهي تخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل الكويتي المتطور.

وقال البقاعين، في تصريح صحافي خلال افتتاح المعرض، إن الكلية أولت البرامج النوعية التي تخدم مستقبل الكويت اهتماماً خاصاً، مثل: «الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس والسادس، إضافة إلى الإلكترونيات الدقيقة وتطبيقاتها الواسعة».

وأضاف: «ان المعرض الوظيفي الثالث يمثل منصة مهمة تجمع بين نخبة من الشركات والمؤسسات الوطنية، وبين طلبتنا وخريجينا، لفتح آفاق جديدة من فرص التوظيف والتدريب»، مؤكدا أن هذا العام شهد تجاوباً مميزاً من القطاعين الحكومي والخاص، حيث ت

يشارك في المعرض أكثر من 18 جهة حكومية وخاصة، والعديد منها سبق لها توظيف خريجينا، ووجدت فيهم الكفاءة والتميز.من جانبها، ذكرت نائبة رئيس مجلس الأمناء في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا دانة الملا: «أن المعرض الوظيفي الذي تنظمه الكلية هذا العام يعكس مدى ثقة المؤسسات الحكومية والخاصة في كفاءة خريجي الكلية ومستوى تأهيلهم العالي»، وأعربت عن فخرها بطلبة الكلية وخريجيها الذين أثبتوا تميزهم في الميدان العملي، حيث التحق عدد كبير منهم بوظائف حكومية وقطاعات خاصة، وشهد الجميع بتفوقهم ونجاحهم.

وأشارت الملا إلى أن المعرض يشهد هذا العام مشاركة واسعة من جهات تمثل مختلف القطاعات، وهو ما يعكس تنوع الفرص الوظيفية المتاحة أمام الطلبة، متمنية لجميع الطلبة التوفيق، وأن يجدوا من خلال هذا المعرض ما يلائم طموحاتهم المهنية، ويكتشفوا الإمكانات التي يمكن أن تفتح لهم آفاق المستقبل.

من جهته، أكد مدير إدارة البعثات الداخلية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة فهد الخليفة أن الأمانة العامة حريصة على دعم الطلبة في مختلف مراحل حياتهم التعليمية، سواء خلال دراستهم الأكاديمية أو أثناء استعدادهم لدخول سوق العمل.

وقال الخليفة: «تعد هذه المعارض نواة أساسية لأي طالب يسعى إلى فهم طبيعة الفرص الوظيفية المتاحة أمامه خلال السنوات المقبلة، فهي تتيح له التعرف على احتياجات سوق العمل، وكيف يمكنه تطوير مهاراته بما يتماشى مع تلك المتطلبات».

وأشار إلى أن سوق العمل يشهد تغيرات متسارعة تستلزم من الخريجين اكتساب مهارات عملية وخبرات نوعية تؤهلهم للنجاح، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.