«المنبر»: ندعم أسطول الصمود العالمي وفخورون بالمشاركة الكويتية

ينطلق أسطول الصمود العالمي محمّلاً بمئات المتطوعين، في تحرّك دولي يهدف إلى كسر الحصار الجائر المفروض على غزة، ويجسد التضامن الإنساني مع فلسطين ودعم صمود شعبها في نضاله من أجل حياة كريمة.

وفي هذا السياق، ثمّن المنبر الديمقراطي الكويتي، في بيان له، كل الجهود العالمية التي أسهمت في دعم وإسناد هذا الأسطول، معرباً عن الفخر بمشاركة أبناء وطننا على متنه، واعتزازه بالدور الخليجي الذي يقوم به المتطوعون والكوادر العاملة في هذا الحراك، مؤكدين أن هذا الدعم ليس موقفاً مؤقتاً، بل التزام تاريخي مستمر يعكس أصالة موقف الشعب الكويتي وأشقائهم تجاه الحق الفلسطيني وكرامة شعبه.

وأضاف البيان أن مشاركة أبناء الكويت في أسطول الصمود تعكس روح الكويت الحقيقية في التضامن مع فلسطين، وتجسد الالتزام الشعبي التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه في ظل غياب الموقف الدولي وعجز الأنظمة والمؤسسات، لطالما راهنّا على الشعوب الحيّة في نصرة فلسطين، وقد آمنا دائماً بأن الشعوب لن تبقى متفرجة على المجازر المفجعة عبر الشاشات، فالحراك العالمي يتصاعد يوماً بعد يوم، والكيان المحتل يزداد عزلة عن العالم، في وقت تستمر المدن والعواصم في حراكها. وكما بدأ فكّ الحصار بمركبٍ واحد، ها هو اليوم يتواصل بأسطول كامل، مؤكداً حق الشعوب في حرية الملاحة في المياه الدولية المكفولة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وأن أي اعتداء على هذه السفن المدنية يُعد انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة تستوجب المحاسبة.

وطالب «المنبر» المؤسسات الدولية، والأنظمة والحكومات، بتحمّل مسؤولياتها في حماية مواطنيها وضمان سلامتهم خلال هذه المهمة الإنسانية، خصوصاً بعد الاعتداءات التي ارتكبها العدو على السفن في ميناء سيدي بوسعيد، والتهديدات الصادرة عن وزراء الكيان المتطرفين تجاه المشاركين.

وتمنى أن ترسو سفن الأسطول على شواطئ غزة، كاسرةً للحصار الخانق على شعبنا المحاصر، ومؤكدين دعوتنا لكل الضمائر الحية والشعوب الحرة لدعمه بكل الوسائل الممكنة.