أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الأحد أن العمل الإنساني في الكويت مستمر ولن يتوقف سواء من المساعدات الحكومية أو من مساهمات أصحاب الأيادي الخيرة للدول المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتيه «كونا» بمناسبة الذكرى العاشرة لتسمية منظمة الأمم المتحدة الكويت «مركزاً للعمل الإنساني» والتي تصادف التاسع من سبتمبر من كل عام إن دور دولة الكويت الداعم للعمل الإنساني والتنموي ساهم في تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي.
وأضاف الساير أن دولة الكويت في ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية إيمانا منها بميثاق الأمم المتحدة وبما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة ونصرة القضايا الإنسانية ومواجهة الكوارث التي تتعرض لها الدول والشعوب عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية.
وذكر أن «الهلال الأحمر» نجح عبر مساعداته الإنسانية التي قدمها ولا يزال يقدمها في إضفاء بعد ملموس لواقعية العمل الإنساني العالمي في قطاع غزة والسودان واليمن وباكستان وليبيا وجزر القمر وطاجكستان وأفغانستان واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وغيرها من الدول.
وبين أن الجمعية سطرت صفحات مضيئة من الدعم المتواصل لعدة مشاريع إنسانية في كثير من بلدان العالم وأصبحت أحد العناوين البارزة لأيادي الخير معربا عن التقدير لدعم القيادة السياسية والمتبرعين من أهل الكويت.
وأفاد أن الجمعية ساهمت في التخفيف من معاناة الشعوب التي تشهد أزمات كبيرة من خلال تقديم المساعدات في أكثر من بلد خصوصاً في دول المنطقة العربية «فلسطين وسوريا واليمن والسودان والصومال ولبنان وغيرها» لتكون بذلك سباقة في العمل الخيري الإنساني ومتمسكة بزمام المبادرات العالمية لخدمة المحتاجين والمتضررين جراء الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وأكد أن الواجب الإنساني يتطلب من الجميع تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للمتضررين والوقوف إلى جانبهم في الكوارث، مبيناً أن الجمعية أصبحت علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع المناطق وجهودها في هذا الصدد تعد جزءا من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعبا.
يذكر أن غدا الاثنين يصادف مرور عشر سنوات على اختيار منظمة الأمم المتحدة الكويت «مركزاً للعمل الإنساني» وتسمية سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه «قائداً للعمل الإنساني» تقديراً لما قدمته الكويت من مساعدات وصل صداها إلى مختلف دول العالم لتثبت أنها بالفعل بلد للعمل الانساني.