وجددت الجمعية شكرها وتقديرها للقيادة السياسية التي لطالما رعت أنشطتها وقدمت لها كل الدعم والمساندة بما يساعدها في خدمة المجتمع، وهو سلوك كويتي وطني أصيل، يجد أساسه في القيم والتقليد الكويتية التي حرص عليها الآباء والأجداد، كما أنها سياسة مستمرة وراشدة لقيادتنا وحكومتنا التي تقدر وتدعم دائما المبادرات الوطنية الاجتماعية، وهو ما تحقق مع الجمعية في كافة المراحل.
وبهذه المناسبة فإن الجمعية تدعو من يسعى إلى التحريض على جمعيات النفع العام الملتزمة بالقوانين واللوائح، والتي تقدم أعمالاً وطنية جليلة للمجتمع، إلى الكف والتوقف عن ذلك باعتباره سلوكاً سلبياً يسعى دون جدوى إلى تعطيل الأعمال الاجتماعية المفيدة والمثمرة، والتي تجد تقديراً لدى القيادة السياسية والحكومة الرشيدة والمجتمع الكويتي.