بعد يوم من تقديم أوراق اعتمادهما إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أشاد السفير الجزائري لدى البلاد عبد القادر قاسمي الحسيني بلقاء صاحب السمو، موضحاً أنه كان لقاء استثنائياً، في حين أكد سفير بنغلادش لدى البلاد اللواء سيد طارق حسين أن بلاده والكويت تتمتعان بتعاون ثنائي ممتاز في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والقوى العاملة والدفاع.
ووصف الحسيني سمو الأمير بالحاكم الودود والمحب لوطنه ولأُمته العربية، مشيداً بـ «الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها سموه».
وأشار إلى «العلاقات الأخوية التي تربط الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وصاحب السمو»، مشدّداً على أن «العلاقات بين البلدين تاريخيّة ومتميّزة وخصوصاً على المستوى السياسي، وهناك تطابق في وجهات النظر بين بلدينا حيال القضايا العربية والإقليمية وعلى راسها القضية الفلسطينية».
من ناحيته، قال سفير بنغلادش، إن الكويت هي أول دولة خليجية تعترف ببلاده بعد استقلالها، كما استذكر مساهمة الكويت التاريخية في انضمام بنغلادش إلى منظمة التعاون الإسلامي في عام 1974.
وسلّط الضوء على إمكانات القوى العاملة الماهرة والمهنيين من بنغلادش إلى الكويت، لافتاً إلى أنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بالعلاقات الأخوية بين بنغلادش والكويت إلى مستوى جديد.
ونقل سيد طارق حسين، عن صاحب السمو حديثه عن «مساهمة الجيش البنغلادشي في تحرير الكويت وفي إزالة الألغام اللاحقة وإعادة البناء، كما ذكر سموه أن الكويت تعتبر بنغلادش دولة شقيقة وعلاقاتهما وثيقة جداً».