أكد النائب السابق مرشح الدائرة الثانية على الدقباسي، أنه ليس هناك مناص من التعاون والتوافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على أجندة وطنية تدعمها أغلبية نيابية لإقرار تشريعات تصب في مصلحة المواطن.
وقال الدقباسي خلال افتتاح مقره الانتخابي، وسط حضور حاشد مساء أمس الأول، وأقام ندوة بعنوان «حتى لا نعود إلى المربع الأول»: لدينا قوانين مهمة مازالت متعطلة ويئن منها المواطن الكويتي مثل القضية الإسكانية، والتعليم، والرعاية الصحية والمتقاعدين والبطالة، وأيضاً «قضية البدون التي لا يمكن أن نقبل أن تستمر معاناتهم الإنسانية بهذا الوضع».
وبيّن الدقباسي أن «العمل البرلماني دون تشريع قوانين شعبوية هو مجرد كلام لا يغني ولا يسمن من جوع، فقد سئمنا الخطب الرنانة دون أي إنجاز تشريعي للشعب الكويتي، وبعد التشريع تأتي الرقابة النيابية على الحكومة، ونحن نعين ونساند أي وزير يعمل، وان تعثر علينا أن ندعمه حتى يستكمل عمله فنحن نبحث عن انجاز للشعب».
وأضاف: «أنا حين أدعم وزيرا يعمل بإخلاص للكويت وأهلها فإنني أدعم وأساند جهاراً نهاراً، وليس تحت الطاولة، وأي وزير يقدم مصلحة الكويت وأهلها فأنا معه، وإن قصّر في واجباته حاسبوني إذا لم أعرضه للمساءلة، وفقا للدستور، ولكن دون تعسف أو استغلال للمنصب البرلماني، فأنا لا أستخدم أدواتي الدستورية لتحقيق مصالح خاصة بل إن مصلحة الكويت واهلها تتقدم على أي مصالح أخرى».
وزاد الدقباسي: أنا لا أسعى إلى الكرسي البرلماني، وقد سبق لي تمثيل الأمة عدة دورات، واليوم انتقلت بالترشح من دائرة إلى أخرى لثقتي بالشعب الكويتي ورسالتي لهذا الشعب، أنا أريد أن أصل للبرلمان لأخدم بلدي، وأريد أن أحافظ على حرية الشعب ومصالحه وأمواله.