اعتبروا ترويجها للمثلية خروجاً على أصول العمل الدبلوماسي
استنكر عدد من النواب نشر السفارة الأميركية في البلاد منشورات على حسابها في إحدى منصات وسائل التواصل تدعم «المثلية»، معتبرين ذلك مخالفا لاتفاقية فيينا وخروجا عن أصول العمل الدبلوماسي.
وقال النائب د. عبدالعزيز الصقعبي: «تمارس بعض السفارات الغربية، وعلى رأسها الأميركية أدواراً مشبوهة في محاولة فرض أجنداتها المنافية للفطرة ولقيم المجتمع وثوابته، وعلى وزارة الخارجية عدم السماح بهذه الممارسات العبثية، فاحترام قيمنا واجب على جميع السفارات، وهو من صلب العمل الدبلوماسي».
بدوره، قال النائب د. عبدالكريم الكندري: «نشر السفارة الأميركية منشورات تدعم المثلية عبر حساباتها مخالف للمادة 41 فقرة 1 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تلزمها باحترام قوانين الدولة المستقبلة لها وأنظمتها، وعليها حذف ما نشرته والاعتذار، وعلى الخارجية الكويتية استدعاء القائم بأعمال السفارة وتوجيه رسالة احتجاج له».
من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين: «على السفارات الأجنبية احترام النظام العام للكويت ودينها الرسمي»، مضيفا «سلوك السفارة الأميركية مرفوض، وخروج متكرر على أصول العمل الدبلوماسي، وعلى وزارة الخارجية مسؤولية وقفه وضبطه، وتغيير أسماء الأشياء لا يغير حقيقتها!».
وقال النائب أسامة المناور ان «اتفاقية فينيا للعلاقات الدبلوماسية نصت على احترام الدولة قوانين الدولة المضيفة وأنظمتها، ولا أظن أن السفارة الأميركيّة تجهلها، لذلك ننتظر تحرّك الخارجية بشأن ترويج السفارة الأميركية في الكويت للشذوذ عبر حساباتها على مواقع التواصل».
وقال النائب د. محمد الحويلة «التحرك لإنكار الترويج للمثلية واجب شرعي وأخلاقي، والعمل الدبلوماسي له قواعد وأصول لا يجب خرقها، واحترام النظام العام ودين الدولة أساس هذه القواعد والأصول، لذلك على السفارات الأجنبية وبالأخص الأميركية احترامها، وعلى «الخارجية» الكويتية ضبط هذه الممارسات والتصدي لها».