«حصولي على 3049 صوتاً يبيّن أن الناس تبحث عن الصادق»
صرحت المرشحة السابقة في انتخابات مجلس أمة 2022 عن الدائرة الرابعة، موضي المطيري، بأن هناك من نصحها بأن تطعن على نتيجة الانتخابات، إلا أنها قالت إنها «راضية عنها»، مبينة أن معنى الديموقراطية في تقبّل النتيجة، وأن الانتخابات كانت نزيهة جدا، مشددة على «أن القضايا التي طرحتها ليست ملكية خاصة لي، بل يمكن لأي إنسان أن يتبناها ويطرحها، ففي النهاية ما يهم هو مصلحة المواطن».
جاء ذلك في حفل عشاء أقامته المطيري، مساء أمس الأول للناخبين، شكرا وامتنانا لهم على ما قدّموه لها خلال فترة الانتخابات.
وشكرت كل من أدلى بصوته لها قائلة: «شكراً لـ 3049 صوتا، فكل الكلمات لا توفيكم حقكم، وشكراً للحب الذي رأيته من الناس، وهذا أعتبره أهم من أي رقم حصلت عليه، فثقة الناس ومحبتهم تكفي. أكثر ما يؤسفني ويؤلمني هي الإشاعات، حيث أنا بعيدة عن هذه الأمور».
وأكملت: إن أكثر سؤال يصلني هو لماذا لا نراك بشكل دائم في مواقع التواصل، وجوابي هو أنني مشغولة بأمر ما، وأحاول أن أبذل جهدي لإنجازه، وقريبا جدا سأعلن عنه، وخلال الأسبوع القادم سأعلن عن حساباتي في مواقع التواصل، وسأريكم المكان الذي كنت منشغلة به عن الناس.
وفيما يتعلق بالانتخابات القادمة، قالت المطيري: لديّ الحماس والقدرة والقوة أكثر من اليوم للمستقبل، فالانسان في بداية الأمر يكون متخوفا من نسبة النجاح وقبول الناس، لكن الآن لديّ رقم أستند عليه، وهناك قبول من الناس، فالناس بدأت تفكر بطريقة مختلفة عمّا كانت عليه، وعي الشعب الكويتي اليوم مختلف عن السنوات السابقة، فعندما أحس بهذا الوعي والفكر والتطور يكون داعما لي، وعندما أراه على أرض الواقع في حصولي على رقم متقدم، رغم عدم وجود ندوات كافية وعدم وجود حملات إعلامية ولا مندوبين، ووصولي إلى هذا الرقم يبيّن أن الناس تبحث عن الإنسان الصادق فقط الذي يؤمن بقضاياهم.
أما فيما يخص المجلس الحالي وانتخابات رئيس المجلس ونائبه، فقالت المطيري: كرئيس ستُحسم لأحمد السعدون، أما نائب الرئيس فأنا متقبلة أي نائب يفوز بهذا المنصب، لأن المجلس هو مَن سيصوّت ويختار، ولا دخل للحكومة بالأمر، الحكومة لن تصوّت لا في اللجان ولا انتخابات الرئاسة ونائب الرئيس، بالتالي أي نتيجة وأيا كان نائب الرئيس سنتقبلها.