النائب أسامة الشاهين : لا للخلط بين مكافأة المتقاعدين والاستجواب ونتطلع إلى رئيس حكومة جديد
في وقت تتجه الأنظار إلى جلسة بعد غد للتصويت على طلب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، جدد عدد من النواب التزامهم بتأييد الطلب، مؤكدين حضورهم الجلسة حتى لو استقال الخالد.
وسط ترقب وانتظار لما يسفر عنه اجتماع مجلس الوزراء، الذي من المتوقع أن يشهد تقديم سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء استقالته وحكومته عقب التصاعد المستمر لمؤيدي كتاب عدم التعاون معه، شدد النائب أسامة الشاهين، الذي أعلن عدم التعاون مع الخالد مؤخرا، على ضرورة عدم الخلط بين استجواب رئيس الوزراء وعدم التعاون معه ومكافأة المتقاعدين، مشيرا إلى أن استجواب الخالد مستحق، وعدم التعاون أيضا مستحق، كما هي مكافأة المتقاعدين ومزاياهم المالية المقرة مؤخرا مستحقة، ويجب ألا يعطل أحدهما الآخر.
وكشف الشاهين أن عدد المؤيدين لعدم التعاون مع رئيس الوزراء وصل حتى الآن الى 26 نائبا، “وأعلنا موقفنا إبراء للذمة والتزاما بالقسم الدستوري”، لافتا إلى أن ذلك القرار بعدم التعاون مع الخالد لم يأت من فراغ بل من واقع بيانات ومعلومات وممارسات طرحت في الاستجواب.
واستدرك: “نتطلع إلى رئيس وزراء جديد ووزراء ليسوا نظيفين فحسب بل رجال دولة أقوياء وحازمون وقادرون على أن يسيروا بمركب السلطة التنفيذية إلى بر الأمان والإنجاز.
من جهته، ذكر النائب سعد الخنفور: “بشأن ما يتداول في وسائل التواصل حول تراجعنا عن موقفنا بشأن عدم التعاون مع رئيس الوزراء نؤكد أن موقفنا ثابت واتخذناه عن قناعة تامة ولم ولن نتراجع عنه”، مضيفا: “سأكون موجودا بمجلس الأمة الأربعاء حتى لو استقال رئيس مجلس الوزراء”.
ووافقه الرأي النائب أسامة المناور، الذي قال: “من فضل الله أن خصومي لا يجرؤون على الكشف عن أنفسهم فيتسترون خلف حسابات زائفة، ويتهمون ويطعنون دون بينة وحسبنا الله”.
وتابع المناور: ”للعلم أخذت التطعيمة الثالثة، فلا أحتاج لمسحة، ولن أضطر لحجر، ولو لم أعزم على الرجوع لما أعلنت ذلك”، مضيفا: “صباح الأربعاء سأكون موجودا بالمجلس بإذن الله حتى لو استقال سمو الرئيس”.
من جهة أخرى، التقى مراقب مجلس الأمة أسامة الشاهين، في مكتبه بالمجلس، د. قيس مجيد الأستاذ المشارك بقسم العلوم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ود. محمد الصائغ الأستاذ بذات القسم والخبير البيئي المعتمد، حيث قدما حزمة من الاقتراحات العلمية والعملية المندرجة تحت عنوان الاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر، والتي تخلق فرصا وظيفية جديدة، وتعزز كفاءة استخدام الموارد، وتحارب عوامل تغيير المناخ، وتساهم في تحسن صحة الإنسان والبيئة”.
وشكر الشاهين الخبيرين مجيد والصائغ على مبادرتهما الواعية والمنشودة، وأعرب عن اعتزامه تبني عدد من مكوناتها، ومتابعة وتوجيه المسؤولين التنفيذيين والجهات العامة المعنية للأخذ بمبادرة ومفاهيم الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية في الكويت.