تسعى وزارة التربية، من خلال قطاعاتها المختصة، إلى تطوير أنظمتها الآلية وتحسين مستوى الخدمات الإدارية والتعليمية التي تقدمها، حيث أكدت مصادر تربوية أن الوزارة تدرس فتح باب النقل للمعلمين والإداريين مجدداً، من خلال النظام الآلي، بعد أن انتهت فترة النقل الأولى، التي خصصت للمعلمين فقط، من 20 أبريل الماضي ولمدة ثلاثة أسابيع، أوقف بعدها استقبال طلبات النقل.
وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي يتابع بشكل شخصي متطلبات الميدان التربوي، لاسيما فيما يخص استقرار العملية التعليمية، وتوفير متطلبات العمل من الكوادر التعليمية والإدارية، لضمان انسيابية العمل في المدارس وقطاعات الوزارة المختلفة، مضيفة أن الوزارة تدرس وضع آلية واضحة ومحددة لإيجاد فترات محددة لاستقبال طلبات النقل للمعلمين والإداريين على حد سواء، باستخدام نظام آلي يضمن توفير أعلى درجات الشفافية والتوزيع العادل للكوادر بين المدارس والقطاعات المختلفة بـ»التربية».
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم فتح باب النقل واستقبال الطلبات إلكترونيا في أغسطس المقبل، مبينة أن النقل سيشمل الراغبين من المعلمين والإداريين، حيث سيعمل النظام الآلي على فلترة الطلبات وترتيبها وفق الأولوية والحاجة الفعلية وتوفر الشاغر في القسم أو المدرسة التي يرغب الموظف في الانتقال إليها، وسيتم تنفيذ النقل مع بدء العام الدراسي الجديد.
وذكرت أن الوزارة ستعمد إلى تخصيص فترات محددة للنقل، بحيث تكون هناك فترة قبل بدء العام الدراسي، وأخرى أثناء العام الدراسي، لافتة إلى أن الهدف من إيجاد فترات محددة للنقل هو توفير المرونة في نقل المعلمين والموظفين، مع مراعاة المصلحة العامة واستقرار الميدان التربوي، لاسيما أن كثرة تنقل الموظف من مركز عمل إلى آخر وبشكل غير مدروس يربك العملية التعليمية.
نظام إلكتروني
وكانت «التربية» أعلنت عن فتح باب النقل للمعلمين في المدارس الحكومية لجميع المراحل التعليمية، عبر النظام الإلكتروني اعتباراً من 20 أبريل الماضي حتى 8 مايو، حيث كان التقديم متاحاً عبر نظام إلكتروني جديد، بهدف تسهيل عملية تقديم الطلبات ومتابعتها، مع ربطه بنظام سجل المعلم لتلبية احتياجات المدارس.