«خفر السواحل»: وقف تهريب المخدرات بحراً 90%
أكد المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل العميد ركن بحري الشيخ مبارك اليوسف أن الكويت حققت تقدماً ملحوظاً في وقف تهريب المخدرات عبر البحر بنسبة تصل إلى 90 في المئة، أو يكاد يكون شبه معدوم، مشيراً إلى أن الإدارة تعمل كفريق واحد من أصغر رتبة إلى أعلى رتبة، وأن مشروع المنظومة المراقبة الساحلية والزوارق الدورية سيبدأ العمل به بالكامل بحلول عام 2026.
جاء ذلك على هامش استضافة الكويت للملتقى السنوي للمديرين العامين لخفر السواحل والحدود في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في قاعدة صباح الأحمد البحرية، صباح اليوم، بحضور رئيس قطاع امن الحدود وخفر السواحل اللواء مجبل بن شوق، وسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول الصديقة ووفود أمنية خليجية رفيعة المستوى، وممثلين عن الامانة العامة في مجلس التعاون الخليجي.
وقال مبارك اليوسف «إننا نعتز باستضافة هذا الملتقى الذي يُعد منصة سنوية لتبادل التجارب الناجحة ووضع أسس التخطيط المشترك»، لافتا الى ان الجهود الخليجية المشتركة أثمرت عن توحيد المعدات وإنشاء ورش صيانة موحدة وتبادل المعلومات التقنية.
وأشار الى ان الكويت رائدة في تمكين المرأة بتوجيهات سمو الأمير وسمو ولي العهد، ودعم مباشر من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وأوضح أن «لدينا طالبات مبتعثات في أفضل الكليات العالمية ببريطانيا، وأول ضابطة شرطة نسائية كويتية تنضم إلى القوات البحرية المشتركة في القاعدة الأميركية بالبحرين، وتعد اول عنصر نسائي من دول الخليج».
رؤية الكويت
بدورها، أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح في كلمة القتها امام الملتقى الخليجي ان هذا التجمع الخليجي لا تقتصر على تمكين المرأة في القطاع الأمني فحسب بل هو تعبير عن رؤية الكويت في دور المرأة بوصفها شريكا فاعلا في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضافت أن هذه الرؤية تترجم التزامات الكويت الوطنية في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.
وقالت جواهر الصباح إن الأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة ومن بينها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمة البحرية الدولية أكدت أن مشاركة المرأة في قطاعات الأمن والحدود ترفع من فاعلية الأداء الأمني بنسبة تتجاوز 20 في المئة وتعزز ثقة المجتمعات المحلية بمؤسسات الدولة وتساهم في بناء السلام الاجتماعي.
دعم القيادة السياسية
ومن جانبها، قالت ممثلة وزارة الاعلام وعضو اللجنة الدائمة للمرأة والامن والسلام منال البغدادي التي تراسها وزارة الخارجية إن دور المرأة كان موجوداً في السابق لكن أعدادها محدودة أما اليوم وبدعم من القيادة السياسية فقد زاد انخراطها في المناصب القيادية بشكل متزايد، مؤكدة أن المرأة الكويتية تدرك مسؤوليتها وتبذل قصارى جهدها وهي جديرة بهذه الثقة.