«الشؤون» تدشن غرفة تحكم مركزية لتعزيز الأمن السيبراني

أعلنت «الشؤون» تدشين غرفة التحكم المركزية، التي تأتي كخطوة محورية نحو تعزيز الأمن السيبراني ومراقبة البنية التحتية الرقمية.

وتهدف غرفة التحكم إلى مراقبة وحماية الخوادم (السيرفرات)، وضمان استقرار وأمن شبكة الإنترنت التابعة للوزارة، إضافة إلى توفير خدمات رقابية فنية متكاملة تدعم الجمعيات التعاونية، خاصة فيما يتعلق بالرقابة المالية والإدارية والمخزون الاستراتيجي.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي في ظل حرصها على رفع كفاءة الأنظمة الإلكترونية، وتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية، بما يضمن تقديم خدمات ذكية وآمنة، تلبي تطلعات المواطنين والشركاء في القطاع التعاوني. وتم تجهيز غرفة التحكم بأحدث الأنظمة والأدوات التقنية، بإشراف كوادر وطنية مؤهلة، قادرة على إدارة البيانات ومراقبة العمليات على مدار الساعة، بما يعزز استجابة الوزارة لأي طارئ أو تهديد إلكتروني محتمل.

من جانب آخر، علمت «الجريدة» من مصادرها، أن «الشؤون» بصدد إصدار قرار إداري بوقف النقل بين الوحدات التنظيمية في كل قطاعاتها للموظفين الراغبين في ذلك بنهاية أبريل الجاري، موضحة أن الوزارة فتحت باب النقل شهرا اعتباراً من مطلع الجاري، وفق الضوابط والإجراءات المعمول بها بهذا الشأن، وأبرزها موافقة المسؤولين المباشرين للموظف سواء الحالي «قبل النقل» أو الذي يرغب في الانتقال إلى إدارته.

وأضافت المصادر أن «النقل الداخلي يقتصر بين الوحدات التنظيمية على مستوى قطاعات الوزارة المختلفة خلال شهري أبريل وسبتمبر سنوياً، ويستثنى من ذلك شاغلو الوظائف الإشرافية بمختلف مستوياتها، والحاصلون على مؤهلات تخصصية للعمل في مجال التخصص».

إلى ذلك، أصدر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د. خالد العجمي تعميماً لاتحاد الجمعيات التعاونية، الذي عممه بدوره على مجالس إدارات الجمعيات، بضرورة تخفيف الأحمال وترشيد استهلاك الكهرباء.

وأكد العجمي أنه «بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، وتوجيهات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بتخفيف الأحمال وترشيد الكهرباء وعمل صيانة لبعض المحولات الكهربائية وقطع الكهرباء عن بعض المناطق، يعمم على جميع الجمعيات والاتحادات التعاونية العمل على ترشيد الكهرباء في جميع الجمعيات والاتحادات التعاونية».