شارك مراقب إدارة العمليات لشؤون المنظمات والهيئات الدولية في الصندوق الكويتي للتنمية، المستشار خالد الخالد، في فعالية إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2025، التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية برعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا بعنوان «تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية» أمس الأول.
وذكر الخالد، خلال مشاركته في ندوة خلال الإطلاق، انه من المهم تسليط الضوء على العلاقة بين الدبلوماسية الإنسانية والتنمية الاقتصادية. وقال: «أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نعترف بهذه العلاقة التكافلية بينهما، لأنها مترابطة بشكل عميق وأساسي. كلتاهما يهدف إلى تحسين الرفاهية والظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات، إلا انهما يسعيان الى تحقيق تلك الأهداف من زوايا مختلفة. كما تدعم كل منهما الأخرى للتصدي للتحديات المتعددة التي تواجهها المجتمعات المتضررة».
وأضاف: «وهنا أعتقد أن الصندوق الكويتي للتنمية يبرز فعلاً، حيث إن الدعم الإنمائي الذي يقدمه الصندوق لا يضع الأساس للجهود الإنسانية المستدامة للدول النامية فحسب، بل هي أداة فعالة لمنع نشوب النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في العالم».